أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن حكومة الوفاق الليبية تعوّل على الحل العسكري.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن لافروف قوله، اليوم (الأربعاء)، إن روسيا وتركيا تعملان من أجل التوسط لوقف إطلاق النار فورا في ليبيا.
وأضاف أن الجيش الوطني الليبي مستعد لتوقيع وثيقة تقضي بوقف إطلاق النار، لكن حكومة الوفاق لا ترغب في ذلك، معربا عن أمله في أن تتمكن تركيا من إقناعها بالتوقيع أيضا.
وتدخلت تركيا عسكريا في ليبيا إلى جانب فصائل ومليشيا حكومة الوفاق التي تسيطر على العاصمة طرابلس.
وتعهد قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر «بمواصلة الكفاح ضد العدوان التركي على ليبيا»، و«التمسك بالمبادئ الوطنية وطرد الغزاة الأتراك من ليبيا». وأعلن حفتر «استمرار عملية بناء القوات المسلحة لحماية البلاد من الغزاة الأتراك».
وقبل أيام، وقعت أنقرة وحكومة الوفاق اتفاقا عسكريا، أكد الجيش الليبي أنه مساس بسيادة البلاد.
ولا يقتصر التوغل والتدخل التركي في ليبيا على الإمدادات العسكرية أو استقطاب المرتزقة والزج بهم للقتال إلى جانب قوات الوفاق، بل امتد حتى محاولة توسيع تدخلاتها عبر تعيين حاكم عسكري تركي يوجّه بقرارات تنفذها تلك الكتائب.